الرئيس التنفيدي لشركة “آبل” يدفع باتجاه تشريع الخصوصية “في أقرب وقت ممكن” بعد زيارته للكونغرس.
تعد" آبل" إحدى أكبر شركات التقنية من حيث العائدات، كما أنها ثالث أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم، بعد شركتي سامسونغ الكورية الجنوبية ونوكيا الفنلندية، كما أنها صاحبة أكبر قيمة سوقية في العالم مقدرة بنحو 626 مليار دولار، وذلك حسب تقديرات شهر سبتمبر 2012، وتعتبر قيمتها تلك أكبر من القيمة السوقية لشركتي غوغل ومايكروسوفت مجتمعتين.ووفقا لتقرير أصدرته شركة "كو آند بووز" في نوفمبر 2012 نالت آبل لقب أكثر الشركات ابتكاراً للعام الثالث على التوالي، رغم أن إنفاقها على البحث والتطوير كان أقل من غيرها، في حين جاءت غوغل في المرتبة الثانية حسب ذلك التقرير.صرحت " الجزيرة" مؤخرا أن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" (Apple)، قال في رسالة إلى الكونغرس، إنه يجب على المشرعين تطوير تشريعات الخصوصية التي تجري مناقشتها حاليا، لإطلاقها "في أقرب وقت ممكن".ومشروع القانون هذا سيمنح المستهلكين الحماية والحقوق المتعلقة بكيفية استخدام بياناتهم عبر الإنترنت، وسيطلب من الشركات تقليل كمية البيانات التي تجمعها عن مستخدميها.وقال الرئيس التنفيذي لشركة آبل -في خطاب إلى الكونغرس يوم الجمعة 10 جوان- إنه يتعين على المشرعين الأميركيين دفع إطلاق تشريعات الخصوصية التي تجري مناقشتها حاليًا "في أقرب وقت ممكن".ولطالما قدمت شركة آبل نفسها على أنها الشركة الأكثر تركيزًا على قضايا الخصوصية بين أقرانها في مجال التكنولوجيا، ويتناول كوك هذه المشكلة بصفة منتظمة في الخطابات والاجتماعات.وتقول شركة آبل إن التزامها بالخصوصية هو قيمة راسخة لدى موظفيها، وغالبًا ما تستدعي عبارة "الخصوصية هي حق أساسي من حقوق الإنسان".كما أنها أيضا إستراتيجية لأعمال أجهزة آبل. فالتشريع الذي ينظم مقدار البيانات التي تجمعها الشركات أو كيفية معالجتها يلعب دورًا مهما في ميزات الخصوصية الحالية لشركة آبل، ويمكن حتى أن يمنح آبل السبق على المنافسين الذين قد يحتاجون إلى إعادة بناء أنظمتهم للامتثال للقانون.مهزول مالية