اختتمت الجمعة 17 جوان الطبعة ال53 لمعرض الجزائر الدولي.
اختتمت يوم الجمعة 17 جوان الطبعة ال53 لمعرض الجزائر الدولي التي افتتحت يوم الاثنين الفارط بعد عدة أيام من المبادلات المثمرة بين متعاملين اقتصاديين وخبراء ومهنيين وممثلين عن الإدارات.فبعد غياب دام سنتين بسبب الإجراءات المتخذة في سياق مكافحة وباء كوفيد-19، استقبلت الطبعة ال53 لمعرض الجزائر الدولي، على مدى خمسة أيام وعلى مساحة قدرها 25.000 متر مربع، زهاء 700 مؤسسة، من بينها 187 شركة أجنبية تمثل 20 بلدا.و كانت الولايات المتحدة الأمريكية ضيفة شرف هذه الطبعة التي نظمت تحت شعار "من أجل شراكة استراتيجية" بمشاركة 35 مؤسسة أمريكية تمثل قطاعات الطاقة و البناء والفلاحة والصناعة-الغذائية والري و البيئة وصناعة الطيران والتعليم.و تم عقد اجتماع تناول المفاوضات الجزائرية-الأمريكية المتعلقة باتفاق-الاطار حول التجارة والاستثمار على هامش المعرض الذي سمح بابرام عدة اتفاقات شراكة بين متعاملين اقتصاديين جزائريين ونظرائهم الأمريكيين في عدة قطاعات أولوية، من بينها الفلاحة و الصناعة.و لدى تدشينه لمعرض الجزائر الدولي يوم الاثنين الفارط، دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى تكثيف التعاون وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الأمريكيين، كاشفا عن السعي لفتح خط جوي بين الجزائر ونيويورك "قبل نهاية السنة الجارية" من أجل تسهيل الاتصالات بين رجال الأعمال في البلدين.و خلال حفل التوقيع على الاتفاقات، أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر، اليزابيت مور اوبين أن "العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر والولايات المتحدة الامريكية جد قوية ونريد أن نعززها في المجال الاقتصادي"، مؤكدة أن بلدها سيساهم في تحقيق رؤية رئيس الجمهورية لسنة 2022 كسنة اقتصادية بامتياز من خلال التوقيع على عدة اتفاقات اقتصادية ثنائية.و أ ج