وتمثلت الدفعات المتخرجة التي تشرفت بحمل اسم الشهيد "عبو عابد" في الدفعة الخامسة والعشرون (25) لدروس القيادة والأركان درك وطني, الدفعة السابعة (7) لدروس القيادة والأركان تخصص إمداد, الدفعة الرابعة (4) من تشكيلة ماستر علوم جنائية, الدفعة الأولى (1) من تشكيلة ماستر مهني مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية, الدفعة الواحدة والستون (61) لدروس الإتقان, الدفعة الثالثة (3) للتكوين التخصصي للضباط العاملين, الدفعة الخامسة والخمسون (55) لدروس التخصص للطلبة الضباط العالمين والدفعة الرابعة (4) للطلبة الضباط العاملين "سنة ثالثة LMD" ليسانس تخصص حقوق وأمن عمومي.
وبالنسبة لتخصص ماستر مهني في مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية, فإن هذا التكوين يهدف إلى تطوير قدرات الضباط على التحليل والكشف عن مختلف أشكال الإجرام الاقتصادي والمالي, وكذا تدعيم وحدات الدرك الوطني بضباط شرطة قضائية متخصصين قادرين على فهم وتحليل الظواهر الإجرامية الجديدة وتصور الحلول الفعالة لها.
وفي كلمته بالمناسبة, أكد قائد المدرسة العليا للدرك الوطني, العميد محمد دراني, أن التحديات القائمة "تستدعي قدرات دفاعية محورها العنصر البشري المتمكن علميا وعمليا, وهذا ما حرصت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تجسيده على مستوى المدارس العليا".
وأضاف في ذات السياق, أن كل الضباط المتخرجين "تلقوا تكوينا عسكريا وجامعيا أكاديميا ومهنيا وأصبحوا بذلك أكثر استعدادا لتعزيز الجاهزية القتالية لوحدات الدرك الوطني".
وبدأت مراسم حفل التخرج التي حضرها وزير العدل حافظ الأختام, عبد الرشيد طبي, ووالي الجزائر العاصمة, أحمد معبد, إلى جانب إطارات ومسؤولين مدنيين وعسكريين بتفتيش السيد العميد قائد الدرك الوطني لمربعات التشكيلات المتخرجة بساحة العلم, تم بعدها تكريم المتفوقين بتقليدهم الرتب وتسليمهم الشهادات.
وخلال الاستعراض العسكري, تراصت صفوف الضباط المتخرجين في تحكم وانسجام تام يعكس مستوى التدريب الذي تلقوه خلال سنة كاملة من التكوين.
وبذات المناسبة, كرم قائد الدرك عائلة الشهيد "عبو عابد" الذي تشرفت الدفعات المتخرجة بحمل اسمه عرفانا لتضحياته.
و ا ج