اصدار كتاب بعنوان “الجهاديون الأردنيون وانهيار دولة داعش ديناميكيات التطرف والإرهاب وسياسات المكافحة”، من تأليف كلٌّ من الدكتور زيد عيادات والدكتور محمد أبو رمان.
أطلق مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية اليوم كتابا بعنوان “الجهاديون الأردنيون وانهيار دولة داعش ديناميكيات التطرف والإرهاب وسياسات المكافحة”، ألّفه كلٌّ من الدكتور زيد عيادات والدكتور محمد أبو رمان.وشهد حفل الإطلاق الذي حضره السفير النرويجي في عمان “إيسبين ليندباك” وجمع غفير من الأكاديميين والأدباء والسياسيين والإعلاميين والمهتمين وطلبة دراسات عليا من مختلف التخصصات، ندوة علمية حوارية أدارها الإعلامي محمد الخالدي؛ دار خلالها نقاش موسّع حول فصول الكتاب المختلفة وأبرز ما جاء فيه من موضوعات ونتائج ومؤشرات.وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية وشؤون الاعتماد والجودة ومدير المركز الدكتور زيد عيادات إنّ الكتاب يطرح جملة من الأسئلة والتساؤلات المُتعلّقة بمصير “السلفية الجهادية” الأردنية بعد انهيار الخلافة؛ سواء على صعيد التكيّف الأيديولوجي وتبرير ما حدث وتأثيره أم على الصعيدين الحركي والتنظيمي، أم على صعيد السمات المجتمعية والثقافية.كما أكدت الجزيرة تخليص الدراسة ميدانية حول ما تسمى بـ"التيارات الجهادية الإسلامية بالأردن" إلى أن انهيار تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أدى لوقوع الخلافات بين التيارات "الجهادية" بين منظري تنظيم الدولة والتيارات الإسلامية الأخرى مثل القاعدة وهيئة تحرير الشام.وأوصت الدراسة التي أعدها مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية زيد عيادات والباحث في المركز محمد أبو رمان، بأهمية "التمييز بين الأعمار والمستويات في الانخراط بالتيارات الجهادية، ووضع بروتوكولات واضحة لمرحلة ما قبل السجن، ومتى يتم إرسالهم للقضاء، ومراجعة مرحلة السجون وما بعد السجون، وعدم تعزيز توغل الأشخاص بهذه التيارات، ووضع إشارات خروج في كل مرحلة من المراحل، مع ضرورة إدخال المجتمع المدني وإدماجه بصورة فعالة وقوية في سياسات مكافحة التطرف والإرهاب في مراحلها المختلفة".وأضاف عيادات أن الكتاب يعجّ بالأرقام والمؤشّرات والنتائج والتوصيات، ولعلّ القيمة الحقيقية له أنّه دراسة ميدانية استقصائية، تجمع ما بين تجميع البيانات، التي وصفها بكونها عملية مرهقة لعدم تعاون المؤسسات الرسمية بصورة مطلقة، والمقابلات المكثّفة مع أبناء التّيّار والمحيطين بهم، وكذلك مع المعنيين بالموضوع، وهو فضلًا عن قيمتيه العلمية والعملية، يضيف أيضاً إلى “قاعدة البيانات” أرقامًا ومؤشّرات جديدة يمكن أن يستفيد منها الباحثون والمتخصّصون.مهزول مالية / الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد.