و أوضح الوزير في تصريح صحفي ختاما لزيارة قام بها إلى ثلاث مؤسسات إستشفائية بمدينة تيبازة للتعبير عن تضامنه مع الأطقم الطبية المناوبة بمناسبة عيد الاضحى، ان "الوضعية الوبائية مستقرة و لا تستدعي القلق", إلا أن قطاعه يبقى "مجندا و على إستعداد متواصل لمواجهة اي مستجدات", مشددا في هذا الشأن ان الأطقم الطبية إكتسبت تجربة ثرية و جديرة بالاهتمام في مواجهتها لإنتشار فيروس كورونا.
و بعد ان ترحم على ضحايا الفيروس الخبيث، بها فيهم ضحايا قطاع الصحة، قال السيد بن بوزيد ان الجزائر تمكنت بفضل عديد الإجراءات و التدابير المتخذة من كبح إنتشار هذا الفيروس نسبيا و لم تسجل خسائر كبيرة مقارنة بدول أخرى سيما منها الدول المتقدمة و الكبرى.
للإشارة، سجل اليوم في آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة حول الحالات المصرح بها ونتائج المخابر الجهوية المعتمدة في التشخيص الفيرولوجي لهذا المرض، 18 حالة جديدة و 16 حالة تماثلت للشفاء و حالة واحدة متواجدة في العناية المركزة فيما لم يسجل اي حالة وفاة.
و في سياق آخرا، جدد الوزير التأكيد على ضرورة الاهتمام أكثر بمصالح و وحدات الإستعجالات الطبية و إعطائها الاولوية لتحسين التكفل بالمرضى مبرزا ان مصالحه تعمل دوريا على تحسين الخدمات و إستدراك النقائص و القضاء على النقاط السلبية مشيرا في هذا السياق الى ان قطاع الصحة بولاية تيبازة يشهدا تطورا ملحوظا.
و أضاف مسترسلا:" نعم هناك بعض السلبيات و النقائص و نعمل دوريا من أجل إحصائها و القضاء عليها، سيما من خلال هذا النوع من الزيارات و كذا اللقاءات و الاجتماعات الاسبوعية التي تعقد مع مدراء الصحة.
و كشف في هذا الصدد عن جعل الإنجازات التي حققتها ولاية تيبازة في هذا المجال نموذجا، سيما ملف الرقمنة و كذا ملف إنجاز وحدة النقل لمساعدة الحالات المستعجلة "سامو42" الى جانب تحويل عددا من المؤسسات الجوارية الى مصالح للاستعجالات بامكانها استقبال المرضى لمدة تصل ثلاثة ايام تحت المراقبة الطبية.
و كشف عن التفكير-- من خلال ولاية تيبازة-- في ادراج ملف وحدات النقل لمساعدة الاستعجالات في الورشات الوطنية المفتوحة لتحسين و ترقية قطاع الصحة.
للاشارة، شكلت المناسبة فرصة امام الوزير بن بوزيد عبد الرحمان لتهنئة الطواقم الطبية و الشبه طبية المناوبين بمناسبة عيد الاضحى بالمؤسسة العمومية الإستشفائية و المؤسسة المتخصصة الأم والطفل، و مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة SAMU 42 بتيبازة.
و أ ج