أيدت كل من المفوضية الأوروبية وواشنطن قرار كندا حول مسألة إعادة توربينات خط أنابيب الغاز نورد ستريم الروسية إلى ألمانيا.
وعلق ممثل المفوضية الأوروبية يوهانس بارك حول مسألة إعادة توربينات خط أنابيب الغاز نورد ستريم الروسية، قائلا: "كنا نراقب هذا الوضع عن كثب وأحطنا علما بقرار كندا إعادة هذا التوربينات إلى ألمانيا بعد الصيانة التي تم إجراؤها في كندا" مشيرا إلى أن هذه العودة يجب أن تزيل "أحد الأعذار" للحد من إمدادات الغاز.
وشدد بارك: "فيما يتعلق بالعقوبات، لا يسعني إلا أن أذكركم بأن نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي لا يؤثر على السلع والتقنيات المتعلقة بنقل الغاز الطبيعي".بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تدعم قرار السلطات الكندية بإعادة التوربينات الخاصة بشركة نورد ستريم إلى ألمانيا.إلى ذلك أعربت السفارة الأوكرانية في أوتاوا عن أملها في أن تلتزم كندا بفرض عقوبات ضد روسيا وألا تعيد التوربينات.وفي وقت سابق، دعا مجلس الوزراء الألماني إلى إجراء مفاوضات بناءة مع كندا بشأن إعادة التوربينات الخاصة بشركة "نورد ستريم"، مشيرا إلى أنها لم تكتمل بعد.وفي 14 يونيو، أعلنت شركة "غازبروم" أنها اضطرت إلى خفض إمدادات الغاز عبر "نورد ستريم" بسبب عدم عودة وحدات ضخ الغاز من قبل شركة سيمنز بعد الإصلاحات وتحديد الأعطال الفنية للمحركات. وتدعي شركة سيمنز أن أحد توربينات الغاز الخاصة بشركة نورد ستريم، بعد إصلاحه، لا يمكن إعادتها إلى ألمانيا من مونتريال بسبب العقوبات التي فرضتها كندا على روسيا.ولهذا السبب، يتم الآن ضخ 40% من الغاز من السعة القصوى لخط الأنابيب عبر نورد ستريم، مما يعرض خطط ألمانيا لملء مرافق تخزين الغاز للخطر.المصدر: وكالة نوفوستي.