ويتوقع أن يصوت مجلس الأمن, في وقت لاحق اليوم, على مشروع قرار يمدد العمل بهذه الآلية لستة أشهر قابلة للتجديد لستة أشهر أخرى, بشرط أن يكون التجديد بموجب مشروع قرار مماثل يصدره مجلس الأمن الدولي في حينه, حيث يتطلب إقرار النص موافقة تسعة أعضاء على الأقل من أصل 15 عضوا بدون تصويت سلبي من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين الذين يمتلكون حق النقض (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والصين).
وينص الاتفاق على أن تستأنف الأمم المتحدة استخدام معبر /باب الهوى/, علما أنه الممر الوحيد الذي يمكن أن تنقل من خلاله مساعدات الأمم المتحدة إلى المدنيين بدون المرور في المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية.
ويدعو مشروع القرار الأيرلندي-النرويجي أيضا إلى تقديم تقرير خاص إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاحتياجات الإنسانية بحلول العاشر من ديسمبر المقبل كحد أقصى, ويطلب منه رفع تقرير منتظم كل شهرين عن هذه الآلية وعن تلك التي تلحظ إيصال مساعدات إنسانية انطلاقا من دمشق عبر خطوط الجبهة.
وفي سياق متصل, قال السيد ديمتري بوليانسكي مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة, في تصريحات, "سنعتمد مشروعنا مع إجراء تعديل طفيف".
وكانت روسيا, استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي, يوم الجمعة الماضي, لتعطيل مشروع قرار غربي لاستخدام المعبر الحدودي لعام اضافي, واشترطت تمديده لمدة ستة أشهر فحسب, الأمر الذي رفضه بقية الأعضاء.
للإشارة فإن الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين في شمال غربي بلادهم عبر الحدود التركية مستمرة منذ العام 2014 وتساعد في تأمين حاجيات أكثر من 2.4 مليون شخص في محافظة إدلب.
و ا ج