وأوضح السيد ياسع في لقاء صحفي مع القناة الأولى للإذاعة الوطنية, أن الأجهزة الكهربائية, وخاصة مكيفات الهواء شديدة الاستهلاك للطاقة الكهربائية مع حلول فصل الصيف, لا تخضع لأية رقابة حاليا, مما يستدعي التعجيل بإنشاء هذه المخابر.
وبخصوص برامج تركيب الألواح الشمسية المنتجة للطاقة الكهربائية النظيفة في المؤسسات العمومية, أكد السيد ياسع أن أكثر من 800 مدرسة ومسجد وإدارة عمومية ومؤسسة اقتصادية تم تجهيزها فعليا بهذه الألواح, غير أن فائض الانتاج الكهربائي لا يزال غير مستغلا بسبب معوقات تشريعية وتمويلية.
وتنتج هذه المؤسسات فائضا "معتبرا" من الطاقة الكهربائية النظيفة والتي لا تستغل حاليا بسبب عدم صدور بعض المراسيم التنفيذية المتعلقة بقانون كهرباء 2002 وذلك بغية تحويل الفائض إلى الشبكة الكهربائية الوطنية, حسب السيد ياسع.
وأشار المسؤول إلى أنه بالإضافة إلى هذا النقص التشريعي, هناك مشكلة التمويل, حيث أن هذا المجال يتطلب مبالغ معتبرة.
وفي ذات السياق, أعلن السيد ياسع أن محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية ستصدر خلال الأسابيع القادمة حصيلة حول قيمة مشاريع الطاقات المتجددة التي يقوم بها كل قطاع على مستوى مناطق الظل.