وسينظم هذا الصالون المخصص لقطاع البناء و الأشغال العمومية الجزائري ومختلف فروعه، من طرف وزارة الأشغال العمومية بالشراكة مع مؤسسة "سافكس" تحت شعار "أشغال عمومية، ستون سنة من الإنجازات"، و الذي من المرتقب أن يجمع أكثر من 300 عارض وطنيين و أجانب قادمين من 9 دول أجنبية.
وسيمثل هذا المعرض، الذي يعود بعد غياب دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19، واجهة "بامتياز" لهذا القطاع الذي تعتبره الدولة "استراتيجيا" لتطوير الاقتصاد الوطني، حسب "سافكس"، مضيفة أيضا انه مرحلة "هامة" بالنسبة للشركات الأجنبية الراغبة في إيجاد مكانة في السوق الجزائرية.
كما يمنح هذا الصالون، المنظم على مساحة 14.000 م2 كمساحة، فرصة للمتعاملين الجزائريين المشاركين فيه لعرض إمكانياتهم وقدراتهم على الابتكار، إضافة لكونه فضاء للتبادل والالتقاء مع شركاء جدد.
ومنذ إطلاقه في 2003، أصبح هذا الصالون أحد أهم المعارض بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية، والذي يجمع المهنيين والمؤسسات الصناعية، الوطنية والأجنبية، التي تنشط في القطاع ونشاطاتها الفرعية من مصنعين، موزعين، مناولين محليين وأجانب.
كما شهد هذا المعرض، مع مر السنوات، مشاركة أكثر من 400 عارض، خلال مختلف طبعاته، جزائريين و أجانب، قادمين من بلدان كألمانيا، فرنسا، إيطاليا، تركيا، الصين، بلجيكا، الهند، البرتغال، إسبانيا، الدنمارك، الإمارات العربية المتحدة، سويسرا، كوريا الجنوبية، تونس، مصر، بولونيا، اليابان وإندونيسيا.
و ا ج