بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة في باريس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي تعزيز علاقة البلدين المبنية على روابط أمنية ودفاعية والتي تثير قلق الناشطين الحقوقيين. ووسط مخاوف متزايدة من آثار الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الأغذية العالمية، ناقش الرئيسان سبل التعامل مع "العواقب الاقتصادية وتلك المتعلقة بالطاقة والأمن الغذائي العالمي لهذا النزاع".
استقبل الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون نظيره المصري
عبد الفتاح السيسي، الجمعة ، في باريس وأجريا محادثات ترمي إلى تعزيز العلاقة المبنية على روابط أمنية ودفاعية.وتأتي زيارة السيسي إلى قصر الإليزيه بعد أيام من زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحليف الوثيق للسيسي.ووسط مخاوف متزايدة من آثار الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الأغذية العالمية، ناقش الرئيسان سبل التعامل مع "العواقب الاقتصادية وتلك المتعلقة بالطاقة والأمن الغذائي العالمي لهذا النزاع"، وفق أوردت الرئاسة الفرنسية في بيان.وتباحث ماكرون والسيسي أيضا مكافحة الاحترار المناخي، علما أنه من المقرر أن تستضيف مصر مؤتمر الأطراف للمناخ "كوب 27" في منتجع شرم الشيخ في تشرين الثاني/نوفمبر. وأضاف الإليزيه أن "الرئيسين عرضا القضايا الرئيسية للتعاون الثنائي".والعام الماضي، طلب الجيش المصري 30 مقاتلة فرنسية إضافية من طراز رافال من شركة داسو في صفقة دفاعية تصل قيمتها إلى نحو أربعة مليارات يورو.وكالة رويترز.