محاولة زعزعة الثقة باللقاح المضاد لكوفيد عبر طرح ماهية تسرباته للاضطرابات القلب.
فيروس كورونا يعود من جديد بعد هدوء لأسابيع قليلة، كما صرح أطباء في الاختصاص بوجود متحور جديد في الساحة، اعتمد عديد من المسببات فيروس كورونا ومتحوراته. وتختلف أعراض التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة من شخص لآخر. وينتشر الفيروس عن طريق التنفس، ومن أعراضه الحمى والسعال وصعوبة التنفس إلى حد عدم القدرة على ذلك. وهناك تشابه بين هذا الفيروس الجديد وفيروس السارس الذي تسبب سابقاً في وفاة مئات الأشخاص وإصابة الآلاف حسب منظمة الصحة العالمية.مع استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، قد تكون اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد 19 الحل الأنسب خاصة بنسبة لكبار السن لأجل تقوية المناعة و الحرص أكثر على امكانية تفاشي الاصابة بالفيروس، و مزال لحد الأن بعض مجتمعات قلقة بشأن موضوع التلقيح لأسباب عديدة منها للأثار الجانبية .مؤخرا طرح سؤال ماذا نعرف عن علاقة لقاح كورونا باضطرابات القلب؟ ردا على السؤال يؤكد علماء أن المخاطر الضئيلة لحصول مضاعفات على صحة القلب جراء تلقي لقاح مضاد لفيروس كورونا بتقنية الحمض النووي المرسال، لا تدفع إلى إعادة النظر بفوائد التلقيح عموماً، لكنهم يشددون على ضرورة عدم إهمال هذا الخطر الذي يصعب تقويمه بدقة.وقد قال الباحثان الأميركيان جينغ لو ووليد جلاد في مقال افتتاحي نشرته مجلة "بريتش ميديكل جورنال" (بي ام جي) منتصف الشهر الحالي إن اللقاحات المطورة بتقنية الحمض النووي المرسال (ار ان ايه مسنجر) تُستخدم على نطاق واسع منذ أكثر من عام ونصف عام، "لكننا ما زلنا نفتقر إلى يقين قوي" بشأن درجة مخاطرها الدقيقة على القلب.رغم أن هذا النص مقالة رأي، لكنه مبني على دراسة واسعة نُشرت في العدد نفسه من المجلة. وهي توضح المعلومات العلمية المتوافرة بشأن تواتر التهاب عضلة القلب والتهاب التامور، وهما مشكلتان صحيتان في القلب، بعد التطعيم باستخدام اللقاحات المطورة من شركتي "موديرنا" و"فايزر/بايونتيك".جعل بعض المجتمعات موضوع اللقاح حساس وقد تم تحديد هذه المخاطر بسرعة بعد إطلاق حملات التطعيم العام الماضي، لكن معارضي اللقاحات سعوا إلى تضخيمها في إطار مساعيهم لزعزعة الثقة باللقاح المضاد لكوفيد.مهزول مالية/ أ ف ب / منظمة الصحة العالمية.