وجاءت التظاهرة المنظمة من طرف قيادة القوات البرية بالتنسيق مع قيادة الناحية العسكرية الخامسة، حسب ما أكده بالمناسبة قائد الفرقة الأولى المدرعة اللواء سلمان قويدر، تنفيذا لمخطط الاتصال لسنة 2021-2022 المصادق عليه من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.
وتندرج مثل هذه النشاطات وفق المصدر في إطار سياسة الاتصال التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي منذ سنوات لتعزيز رابطة (جيش-أمة) من خلال تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية و إطلاعه عن كثب على مهام ونشاطات مؤسسات وهياكل الجيش الوطني الشعبي.
وكانت الفرصة سانحة للحضور للتعرف عن قرب على المركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة من ناحية المهام وكذا التنظيم إلى جانب فرص التكوين المتاحة للشباب الجزائريين وشروط الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي من خلال هذا الصرح التكويني.
وقدم إطارات من المركز شروحات وافية للحضور حول ما يتوفر عليه المركز من وسائل بيداغوجية حديثة وإمكانات من أجل تكوين أفراد عسكريين مؤهلين لأداء المهام الموكلة إليهم بكل كفاءة واقتدار.
وتضمن برنامج الأبواب المفتوحة الذي استهل بعرض فيلم وثائقي حول المركز، زيارة المجمع البيداغوجي والوقوف على ظروف التكوين والطرق الحديثة المعتمدة فيه ثم و رشتي الأسلحة الخفيفة والثقيلة تخللها استعراض في الكوكسول.
ويتكفل المركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة ببريكة، حسب الشروحات المقدمة بعين المكان للحضور بتكوين نظري وتطبيقي متكامل لمختلف فئات الطلبة بغية تزويد وحدات القوات البرية بالمورد البشري المؤهل في سلاح المدرعات.
و ا ج