و قال الوزير في لقاء بمناسبة احياء اليوم العالمي للسكان الذي جاء هذه السنة تحت شعار "نحو مرونة ديموغرافية : استغلال الفرص لمستقبل أفضل", بحضور ممثلي وكالات الأمم المتحدة بالجزائر وعدة قطاعات وطنية, أن هذا التعداد يعد بمثابة "المصدر الثمين لإثراء قواعد البيانات المتوفرة, مما سيسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بالنقائص وتدارك العجز وكذا الاستفادة على وجه الخصوص من قدرات كل مواطن في خدمة التنمية الوطنية".
و بعد أن ذكر بمختلف البرامج الوطنية المعتمدة في مجال النمو السكاني وعلاقاتها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل تحقيق تقدم في مجالات الصحة والتعليم وتحسين ظروف معيشة السكان, أبرز المسؤول الأول عن القطاع الصحي أهمية هذا التقدم على الخصوص في مجال "تحقيق انخفاض في وفيات الرضع والأمهات بشكل ملحوظ مع ارتفاع متوسط العمر لدى الرجال والنساء على حد سواء".
و أ ج