وتهدف هذه الندوة التي تعقد تحت شعار " الاقتصاد الدائري, أي مستقبل في الجزائر" إلى تسليط الضوء على أهمية تثمين النفايات والخردة و تحسيس جميع الفاعلين (السلطات العمومية و المؤسسات و الجامعات) من أجل الأخذ في الحسبان جميع التدفقات طيلة حياة هذا المنتوج أو الخدمة.
و يتعلق الأمر باعتماد نموذج يقوم على الاستخدام الأمثل للموارد وعلى إحداث دورات مكيفة في حياة المنتوج بدءا من تصميمه إلى "إعادة توجيهه" حسب ذات المصدر.
و يتمحور برنامج الندوة الذي أعد بالشراكة مع المركز الجزائري للاقتصاد الدائري (CALEC) التابع لجامعة بومرداس على جرد الاستراتيجيات و الأهداف المسطرة من قبل السلطات العمومية في تطوير الاقتصاد الدائري و البرامج الدولية المتعلقة بدعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والدائري في الجزائر إضافة إلى دور البنوك والمؤسسات المالية في الاقتصاد الدائري.
كما يشمل أيضا تدخلات المتعاملين الاقتصاديين الذين سيعرضون التطبيق العملي لتصميمهم على الاقتصاد الدائري في قطاعات البناء و الأشغال العمومية و الري و مواد البناء و المحروقات و الكهرباء و الطاقات المتجددة و الصناعة الصيدلانية و الكيمياء و الورق-البلاستيكي و التغليف.
و ستتخلل طيلة هذه الندوة زيارات تقنية إلى مختلف المواقع الصناعية بوهران لتسليط الضوء على مدى تقدم الصناعة الدائرية في الجزائر, حسب ذات البيان.
و ا ج