و فد طرأ عطب في الصوت فجأة في اللوحة الثانية من العرض الافتتاحي "تحويسة دي زاد" للمخرج فوزي بن براهيم لتتوقف السهرة رغم محاولات إصلاح الخلل.وأكد محافظ المهرجان، يوسف بوخنتاش في تصريح لوأج بأن الجهود ستبذل لتحديد سبب الخلل ما إذا كان في التجهيزات الرقمية أو له علاقة بالجانب الكهربائي من أجل استئناف المهرجان في سهرته الثانية .
وأضاف: "إن التحضيرات لهذا الموعد الفني قد انطلقت منذ شهر رمضان المنصرم وكنا متفائلين جدا بنجاح هذه الطبعة" .
من جهتها، أكدت خلية الإعلام لمديرية توزيع الكهرباء و الغاز (امتياز باتنة) عدم تسجيل أي انقطاع للتيار الكهربائي بتيمقاد و لا خلل في الشبكة بهذه المنطقة، موضحة بأن كل الاحتياطات اللازمة اتخذت في هذا الجانب. وكانت وزيرة الثقافة و الفنون صورية مولوجي قد أشرفت على افتتاح هذه التظاهرة التي عادت بعد غياب لسنتين بسبب جائحة كورونا و ذلك بحضور وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي ووالي باتنة توفيق مزهود .
وقالت وزيرة الثقافة على هامش حفل افتتاح هذه التظاهرة في تصريح للصحافة التي حضرت بقوة لتغطية المهرجان أن هذا الموعد الفني "يعد من أعرق وأقدم المهرجانات الوطنية والدولية في الجزائر" .
فبغض النظر عن كونه تظاهرة فنية بأبعادها السياحية والثقافية والاقتصادية، فإن هذا المهرجان لطالما كان ملتقى الفنانين وأهل الثقافة من داخل وخارج الوطن، تضيف الوزيرة .
و أضافت الوزيرة "كون المهرجان تصادف مع إحياء الذكرى الستين للاستقلال و استرجاه السيادة الوطنية وعيد الشباب آثرنا أن تكون الأولوية فيه هذه المرة لفنانين شباب وكان خيار محافظة التظاهرة الذي دعمناه لاسيما بعد الظرف الصحي الذي عانى منه الفنانون الجزائريون" .
وكان من بين الأسماء المبرمجة في السهرة الأولى التي عرفت حضورا لافتا للجمهور الفنانين حميد بلبش وماسينيسا وفلان و (أم سي أرتيزان) وياسمين عماري.
و ا ج