وأسندت السهرة الافتتاحية للطبعة الجديدة للمهرجان الذي عاد بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة كوفيد-19, الى الفنان الشاعر لونيس آيت منقلات الذي غنى للمرة الثانية بيتقزيرت.
وكان صعوده على المنصة, " الأولى في مشواره" في 1969 في نفس المدينة خلال "الحفل السنوي لتيقزيرت",على حد تعبيره, معربا بالمناسبة, عن فرحه لملاقاة جمهوره.
وفي ظرف ثلاث ساعات, نجح الشاعر الكبير والمطرب والعازف في جمع عدة أجيال من معجبيه.
وحسب حكيم بلوط, منظم الحدث, استقطب المهرجان حوالي 5.000 زائر في اليوم الأول (مصطافين و أفراد من الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج ومعجبين قدموا من كل ولايات الوطن).
وحسب القائمين على المهرجان, تمت برمجة ثلاث فنانين مشهورين في هاته المدينة السياحية و يتعلق الأمر بتاكفاريناس (السهرة الاختتامية في 6 أغسطس) و محمد علاوة (سهرة 29 يوليو) ومغني الراب ألجيرينو ( 5 أغسطس).
ويرتقب اقامة طيلة المهرجان نشاطات ثقافية متنوعة سيتم تنشيطها من طرف 12 جمعية. كما تمت برمجة ورشات للغناء التقليدي والمسرح ونشاطات رياضية.
وينظم الحدث بالتعاون مع المجلس الشعبي البلدي لتقزيرت والمديرية المحلية للثقافة والفنون والمجلس الشعبي الولائي وكذا الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وسيتم على الأرجح نقل الطبعة المقبلة الى مسرح الهواء الطلق و هو مشروع في طور الانجاز, حسبما صرح به رئيس المجلس الشعبي البلدي لتقزيرت, عرقراج مراد لوناس الذي كشف عن نسبة تقدم الأشغال قدرها 35 بالمائة.
كما أعرب القائمون على المهرجان عن أملهم في أن يصبح المهرجان "مهرجان دولي لأجمل الليالي لتيقزيرت, لأجل تأمين استمراريته والسماح لمنطقة الوسط بالتمتع بحدث فني ذي صيت دولي".
و ا ج