للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، اقتحم السبت مئات المتظاهرين من أنصار رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مبنى البرلمان العراقي ببغداد معلنين اعتصاما مفتوحا داخله تنديدا بترشيح الوزير والمحافظ السابق محمد شياع السوداني، المنبثق من الطبقة السياسية التقليدية، لرئاسة الوزراء. ويشهد العراق شللا سياسيا منذ الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في الأول/أكتوبر 2021، حيث عجزت الطبقة السياسية عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.في خضم الانسداد السياسي المتواصل في العراق منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2021، اقتحم مجددا المئات من مناصري رجل الدين الشيعي وزعيم
التيار الصدري مقتدى الصدر مبنى البرلمان وسط العاصمة بغداد رفضا لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء. وأعلن المقتحمون اعتصاما مفتوحا داخل البرلمان.من جهته أعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في بيان السبت "تعليق عقد جلسات مجلس النواب حتى إشعار آخر"، داعيا "القائد العام للقوات المسلحة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات، وحماية المتظاهرين، الذين أدعوهم إلى الحفاظ على سلميَّتهم وحفظ ممتلكات الدولة".كما دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان موجه إلى "القوات الأمنية"، إلى "حماية المتظاهرين ... والمتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم".رويترز.