افتتحت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، الجمعة، بأوبرا بوعلام بسايح، بالجزائر العاصمة، حفلا فنيا تكريميا لروح الفنانة الراحلة زوليخة.
نظمت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي سهرة الجمعة 05 أوت بأوبرا بوعلام بسايح، بالجزائر العاصمة، حفلا فنيا تكريميا لروح الفنانة الراحلة زوليخة، أيقونة الأغنية الشاوية والبدوية الأصيلة التي استلهمت أغانيها من زخم التراث الفني الشاوي والبدوي الغني بجمالياته الإيقاعية والمشحون بنصوصه الشعرية.وتم خلال هذا الحفل التكريمي الذي حضرته وزيرة الثقافة والفنون ، صورية مولوجي، رفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق ، العيد ربيقة ، وزير الرقمنة والاحصائيات ، حسين شرحبيل و أعضاء من السلك الديبلوماسي ، استحضار روائع الفنانة الراحلة زوليخة صاحبة الأغنية الشهيرة " صب الرشراش" وغيرها من الاغاني الشاوية والمواويل البدوية التي ماتزال عالقة في ذاكرة أجيال من الجزائريين وذلك عرفانا لإسهامها طيلة مسيرتها الفنية الثرية في الحفاظ على التراث الغنائي الجزائري الأصيل.وتميز الحفل بأداء نخبة من الفنانين وهم نادية قرفي ، بريزة ، جوق الحضنة بقيادة الشيخ عبد الرشيد المرنيز، راضية منال، دنيا الجزائرية، دليلة أمال، لمجموعة من الأغاني مستوحاة من ريبرتوار فقيدة الأغنية الجزائرية زوليخة، مرفوقين بأوركسترا بقيادة الفنان كمال معطي، على غرار " ريم العشوة "،" يا اللي تحبونا"،" ودعنا لحباب قلبك حجر "،" الصياد "،"يا عيني نوحي ".وفي كلمة لها بالمناسبة أشارت وزيرة الثقافة والفنون ، صورية مولوجي أن الراحلة زوليخة " مثلت بحق عمق التراث الجزائري وانتقلت في تجربة سريعة وثقيلة من الأغنية الشاوية العريقة إلى الأغنية البدوية فاستلهمت من عبقرية الجرموني وحدة بقار و واكبت عمالقة الفن الجزائري من خليفي أحمد و نورة و سلوى و درياسة واستطاعت أن تكون وردة حقيقية بينهم بصوتها وحضورها ولكن أيضا بالصدق الذي لامس قلوب جماهيرها ".و ا ج