و أوضح ذات المصدر في تصريح لوأج بأن هذه الممتلكات الثقافية تتمثل في مواقع أثرية ومعالم تاريخية إلى جانب القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة لميلة القديمة الذي بدوره يضم مجموعة من المعالم التاريخية والتراثية على غرار أول مسجد بالجزائر وهو مسجد سيدي غانم وتمثال ملو والسور البيزنطي وعدد من الزوايا والعين الرومانية عين البلد، وهو ما أهله لضم مسار سياحي خاص به تم اقتراحه في إطار مخطط الحفظ الدائم واستصلاح القطاع المحفوظ لميلة القديمة.
و استنادا لذات المسؤول, فإن الممتلكات الثقافية المدرجة في مشروع المسار السياحي للولاية الذي يتم العمل على إنجازه بالتعاون بين قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والمجاهدين وذوي الحقوق وكذا الثقافة والفنون, موزعة عبر مختلف بلديات الولاية و هو ما يبرز تنوع وثراء المنطقة بمختلف المعالم والمواقع التي تؤرخ لحقب زمنية قديمة تعاقبت عليها، "مما يجعلها تستحق أن تكون وجهة للمهتمين من السياح بالجانبين الأثري والتاريخي".
و ا ج