الجيش الاسرائيلي وقع في مارس الماضي على مذكرة تعاون عسكرية مع المغرب.
من الصعب التنبؤ بحدوث انفراج كبير في العلاقات بين الجزائر و المغرب بعد خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش الذي قدمه للشعب المغربي يوم 30 جويلية الماضي، و الذي قدمه للشعب المغربي يوم 30 جويلية الماضي، و الذي قوبل بصمت من السلطات الجزئرية، خاصة و أن المغرب قطع اشواطا مهمة في تنويع أشكال استفزازاته و عدوانه للجزائر. و لعل توالي الزيارات الرسمية للمسؤولين العسكريين و الأمنيين للدولة العبرية الى المملكة، جعل الطرف الجزائري ينظر لهذا التطبيع بمثابة تهديد امني من الصعب ان يمحوه خطاب مهما كانت نواياه تبدو حسنة.طلب رئيس الأركان الاسرائيلي خلال اقامته التي استمرت ثلاثة ايام بتاريخ 22/07/18 في المغرب أن يتمكن جيشه من استخدام القواعد العسكرية المغربية، و يبدو جليا ان التعاون العسكري الجديد بين الرباط و الكيان الصهيوني بدأ ياخد منعرجات امنية خطيرة بالنسبة للجزائر بصفة خاصة و منطقة شمال افريقيا بصفة عامة.المصدر : الخبر ( من قلم الصحفي زهر الدين سماتي).