على مدار ساعتين من الزمن، رافق العازفون الموهوبون العشرة لأوركسترا النموذجية من بينهم العازف على آلة البانجو سيد علي زغدود الذي قضى 43 سنة من مسيرته إلى جانب أساتذة أغاني الشعبي تحت قيادة المايسترو والعازف على البيانو ناصر حيني، كل من المغني رشيد بليك (تيزي وزو) وجمال مغارية (الشلف) و حميد العيداوي و نصر الدين غاليز من الجزائر الذين أمتعوا الجمهور في رحلة حلم بعدة محطات.
في هذا الإطار، صرحت إحدى السيدات الحاضرة في الحفل تقول " استمتعنا فعلا بهذه السهرة بعد حضور افتتاح المهرجان أمس و سنكون هنا كل مساء حتى اختتام هذا الحدث الجميل".
وسمحت التنوعات النموذجية و الإيقاعية الجميلة ل " موسيقى الشعبي التي يحبها الجميع" للحضور بتذوق برنامج كل فنان بدءا من طابع الساحلي إلى طابع عراق-غريب مرورا بطابع رمل المايا وموال و زيدان.
وعليه، تناولت المقاطع الأربعة "محبوبي زهو رماقي" و "جيناكم يا ناس الجود" و " نفسي وأنا ملاهة " و "بيني و بين حبي" و " قولوا يا ناس" و " البارح" و " حكمت" و "عيب عليك أنت مهنية".
وبعد سبع سنوات من الغياب عن المشهد الفني، يعود المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي في طبعته ال11 المكرسة لتكريم كل الفنانين مع الاحتفال بالموسيقى بعودة هذا الحدث العظيم الى المهد الثقافي.
و أ ج