و قال العيد ربيقة, خلال زيارته للمغارة التي ارتكب بها قادة المستدمر الفرنسي في 12 أغسطس من سنة 1845 جريمة إبادة جماعية راح ضحيتها أزيد من 2000 شهيد حرقا, أن إحياء ذكرى محرقة صبيح التي تضاف لسلسلة المحارق و جرائم الإبادة التي ارتكبها قادة المحتل بالجزائر خلال مرحلة المقاومات الشعبية, هو "استذكار لعهد الشهداء وواجب للبقاء على هذا العهد و نقل رسالة التضحيات و الدفاع عن الأرض و العرض لشباب اليوم".
و استرسل قائلا "نستذكر اليوم شهداء محرقة صبيح لأنه من واجب الجزائريين الآن أن يبقوا على عهد هؤلاء الأبطال, الذين تمت إبادتهم بفعل الحرق العمدي و الاختناق, لأنهم ساندوا مقاومتي الأمير عبد القادر و الشريف بومعزة".
و أضاف الوزير أن المغارة "شاهد حي على تاريخ المنطقة" حيث سيتم - حسبه - بالتنسيق مع السلطات الولائية, إقامة نصب تذكاري أو جدارية مخلدة لهذا الحدث التاريخي.
و في رده عن سؤال للصحافة بخصوص الملفات المتصلة بالذاكرة الوطنية, لاسيما ملف استرجاع جماجم الشهداء, قال السيد ربيقة أن "العمل جار ومتواصل على مستوى اللجان العليا المنصبة بدائرته الوزارية بكل موضوعية و طرح علمي".
و ا ج