وتم خلال اللقاء، الذي عقد يوم الاثنين بحضور المدراء العامين لمختلف المعاهد والمراكز التقنية والعلمية التابعة للقطاع، و إطارات من الوزارة، استعراض الوضعية الحالية للمعاهد والمراكز، خاصة بعد دخول حيز الخدمة البنك الوطني للبذور والذي يعد "المكسب الجديد" الذي أضيف إلى القطاع مؤخرا.
وذكر البيان بان هذه المعاهد والمراكز تعد "المصدر الأساسي لكل البذور الحيوانية والنباتية، والتي تضمن من خلالها الاستمرارية بصفة أولوية، من خلال توجيه نشاطها العلمي والتقني إلى مقاربة إقتصادية".
وذكر بيان الوزارة ان السيد هني دعا، خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تطبيق توجيهات الحكومة الرامية إلى إعادة التنظيم الهيكلي للمعاهد والمراكز تحت الوصاية، إلى "ضرورة العمل في إطار تشاركي بضم جميع الوسائل والمؤهلات المتاحة بغية تمكين الباحثين من توسيع مجالات عملهم وتحسين إمكانياتهم وقدراتهم العلمية الموجهة للبحث التطبيقي والمكيفة مع الاحتياجات الوطنية".
و ا ج