الرئيس تبون يعزي في وفاة الأمين العام لرئاسة الجمهورية
- بعث رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, برسالة تعزية الى عائلة الأمين العام لرئاسة الجمهورية, محمد الأمين مسايد, الذي وافته المنية صباح اليوم السبت عن عمر ناهز ال70 عاما, مشيدا فيها بخصال الراحل الذي كان من "الرجال الأكفاء والوطنيين المخلصِين الحريصِين على الإتقانِ في العملِ والالتزام في الأداء, وهو الذي يشهد له كل من عمل معهُ بمزايا المسيرِ المحنك المتشبعِ بثقافة إطاراتِ الدولَة".وجاء في رسالة التعزية لرئيس الجمهورية قوله: 'الله أكبر, وبشر الصابرين الذِينَ إِذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إِليه راجعونَ, أُولَئِكَ عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون, صدق الله العظيم".وأضاف قائلا: "بصبر المؤمنين المحتسبين, وبإيمان المسلمين الراضين بقضاء الله وقدره, تلقيت الابتلاء بوفاة فقيدنا المرحوم محمد الأمين مسايد, الذي عانى بجلد من المرض, شاكرا صابرا يؤدي مهامه بصمت الرجال الأكفاء التقاة, والوطنيين المخلصين الحريصين على الاتمام والاتقان في العمل, والالتزام في الأداء, المتحلين بمكارم إطارات الدولة, فقد استحق الفقيد في كل المهام والمسؤوليات المسندة إليه التقدير والاحترام, وهو الذي يشهد له كل من عمل معه بمزايا المسير المحنك المتشبع بثقافة إطارات الدولة".وخلص رئيس الجمهورية في رسالة التعزية الى القول: "وإنني وببالغ التأثر وعميق الأسى, ونحن نودع الفقيد الى مثواه الأخير, وإذ أعزي نفسي أمام هذا المصاب الأليم, أقاسمكم بحسرة بالغة محنة الفراق في هذه اللحظات القاسية, وأتوجه إليكم بخالص التعازي وصادق المواساة, داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة يتولاكم جميعا بالعناية وينزل في أفئدتكم صبرا جميلا يزيدكم به قوة على تجاوز الابتلاء ويضاعف به أجر إيمانكم واحتسابهم. عظم الله أجركم. إنا لله وإنا إليه راجعون. (يا أيتها النفس المطمئنة, ارجعي الى ربك راضية مرضية, فادخلي في عبادي وادخلي جنتي). صدق الله العظيم".حبيب م