الأمن والاستقرار الذي تعيشه الجزائر هو نتيجة الإرادة الصادقة للرئيس تبون
- أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, أن أمن الجزائر واستقرارها كان نتيجة للإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وكذا بفضل المؤسسات التي برهنت على مدى ارتباطها بشعبها.وفي كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة العادية للمجلس, أكد السيد بوغالي أن "أمن الجزائر واستقرارها كان نتيجة للإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون", كما كان بفضل "المؤسسات التي برهنت على مدى ارتباطها بوطنها وبشعبها وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي التي أعطت درسا لكل المشككين, بأنها مؤسسة نابعة من صلب هذا الشعب الأبي, وقادرة على حماية الوطن ومواجهة التحديات مهما كانت وتعددت".وأضاف أن "الأشواط الكبيرة" التي قطعتها الجزائر بدءا بضمان أمنها واستقرارها, كان "بفضل إرادة سياسية قوية وصادقة, كان السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, قد عبر عنها وترجمها من خلال برنامج واعد, وعهود قطعها على نفسه في حملته الانتخابية وهي تتحقق وتتجسد يوما بعد يوم", مثمنا بالمناسبة, "القرارات الأخيرة التي اتخذها متزامنة مع الدخول الاجتماعي" على غرار مراجعة الأجور للعمال والمنح للمتقاعدين والزيادة في منحة البطالة.وكان المجلس الشعبي الوطني قد افتتح صباح اليوم دورته البرلمانية العادية 2022-2023 في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس السيد بوغالي بحضور رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمن وأعضاء من الطاقم الحكومي.وقد جرت هذه المراسم طبقا لأحكام المادة 138 من الدستور والمادة 5 من القانون العضوي الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما, وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.واج