ويتيح هذا المعرض الفني الفرصة للجمهور للولوج في رحلة ساحرة إلى التراث الجزائري وما يزخر به من مخزون وعناصر عريقة بجمالياتها وتقنياتها حيث يرصد جامة عبر جناح مجموعته الأولى الخاصة بالفخار نماذج بديعة من صناعة الفخار التقليدي الوطني تعكس مدى عراقة هذه الممارسة في الجزائر والحس الفني الراقي لدى الحرفي الجزائري.
وأضفى الفنان لمسته الخاصة على مجموعة الصور المطبوعة بدقة على اللوحات لتستنطق أشكال وأنواع الفخار بألوانها الترابية المصنوعة من الصلصال والطين الوردي والبني الذي تزخر به مختلف مناطق الوطن ويعكس عبقرية النساء الجزائريات في هذه الصناعة التقليدية المتوارثة جيل بعد جيل.
و ا ج