وقد تفاعل الجمهور مع الأغاني الشاوية التي أداها الفنان المخضرم الطاهر لعقوبي و رقصوا مطولا على أنغام "لهوا ودرار"و"لسود مقروني" و" أخيلالارني" ليصنعوا بذلك صورا جميلة بقاعة الحفلات لدار الثقافة علي سوايعي.
بعدها تداول الفنانون سامي بومعيزة وبشير بن عربية وعاشور لغماسي وعومار دمان وعادل بديار المعروف باسم"عادل الشرق" والشاب زهير العاقل وبادر الشاوي والشاب الريكوس على ركح دار الثقافة، حيث امتزجت الألحان وتعانقت النوطات وتوحدت القلوب مع الأصوات الرخيمة على حب طابع غنائي واحد اسمه "الأغنية الشاوية".
و قد ازدانت السهرة الثانية لهذا المهرجان بهاء بأداء محترف لعديد الأصوات التي أطلقت العنان لأصواتها صانعة التميز والتألق في آن واحد رافقها تجاوب مع الجمهور الحاضر الذي غصت به قاعة الحفلات بدار الثقافة.
وكانت البداية مع المطرب صاحب الصوت الرخيم بشير بن عربية الذي أجاد في تقديم أغنية " اسمحيلي يا لميمة " ليعقبه الفنان عاشور لغماسي الذي أدى باقتدار مقطوعة غنائية شاوية حملت عنوان " فراق لغزال" ثم "سلّم فلاس" .
وازدادت الأجواء حماسا وسط الجمهور الخنشلي مع أداء "عادل الشرق" لمقطوعتي "أرواح تروح" و "بنت البارود ديك الشاوية" دغدغ بهما مشاعر الحضور فتجاوبوا معه وصفقوا مطولا وتعالت زغاريد النسوة الحاضرات.
و قد رافق الفنانون الذين نشطوا السهرة الثانية للمهرجان الجوق الموسيقي المتكون من المايسترو ماليك أونيسي والفنان تيمو وعمار خليفي وهشام بلاع الذين أبدعوا في ضبط الإيقاع مع الأغاني العصرية للطابع الشاوي والتي تجاوب معها الجمهور لاسيما الشباب.
و ا ج