توليد النساء أصبح في غالب العيادات عما يقدم في باقي المستشفيات.
تخصص طب النساء ركز منذ القدم على صحة المرأة في كل الجوانب، و من اصعب المهن الطبية تعتبر مهنة التوليد اصعبها و أكثرها تعقيدا، كما تلتزم الى اصحاب قدرة و مسؤولية كبيرة.هناك العديد من تشخيصات عند الاخصائيين في طب النساء من أمراض شائعة في هذا العصر و على هذا من اجباري على كل مرة عمل فحوصات عامة روتينية، كما يجتهد العديد من أهل الاختصاص كثيرا على الحمل و الولادة وأيضا يعالج أمراض الثدي الحوض الرحم المهبل….الخ.من المعروف هناك أطباء يمارسون طب النساء فقط وهناك من يمارسون طب التوليد ولكن تميزه عديد من يمارسون يتخصصون في المجالين معا، حيث يمكن لطب النساء والتوليد التدخل في كثير من العلاجات وخاصة في ما يتميز في صعوبات الحمل أو العقم وأيضا تأخر في الإنجاب.في الجزائر تصل الولادات الى نصف مليون عملية سنويا حسب الإحصائيات الحكومية، يرى بعض الأطباء هذا الرقم الإحصائي يشكل قلق، حيث هناك العديد من النساء فتحوا الأبواب بعيدا عن المستشفيات العمومية لعدم توفر المكان فيجبرون لذهاب الى العيادات الخاصة بمصاريف مكلفة.حيث أصبحت أنشطة العيادات الخاصة في الجزائر على اختصاص التوليد النساء تقدر بثمن ما بين 40 الف دينار و 60 الف دينار ، المريضة داخل العيادة الخاصة تجد من حولها أربع ممرضات داخل غرفة واحدة، وفي حال هناك نساء حوامل الولادة يعجل في رحيلها.وفي غالبية الأحيان العيادات الخاصة تعمل بكثرة من خلال اللجوء إلى عمليات القيصرية حتى ولو كانت المرأة قادرة على ولادة عادية ، ترى ما هو السبب الراجع إلى ذلك؟مهزول مالية