وتهدف هذه الزيارة التي تأتي بعد انضمام الجزائر مؤخرا إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى "إقامة حوار بين الطرفين يهدف أساسا إلى تحديد فرص التعاون التي سيتم تطويرها بين الطرفين في الأشهر المقبلة"، يضيف ذات المصدر.
وإذ شكر السيد كسالي، خلال هذه الجلسة، السيدة هارماغارت على الدعم الذي قدمه فريقها طوال عملية انضمام الجزائر إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قدم الوزير لمحة عامة عن أولويات التنمية في البلاد والإصلاحات التي تم إطلاقها والتحديات التي ينبغي رفعها، لا سيما فيما يتعلق بتنويع الاقتصاد وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتقوية الإطار المؤسساتي الذي ينظم الاستثمار والمقاولاتية، فضلا عن تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق تنمية اقتصادية قوية ومستدامة.
وبخصوص مجال تخصص البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، المتمثل في تعزيز القطاع الخاص، سلط السيد كسالي الضوء على سياسة الحكومة التي تركز على تحسين مناخ الأعمال وجاذبية الاستثمار الأجنبي المباشر، مع تشجيع الأنشطة الإنتاجية المدرة للثروة وللقيمة المضافة"، حسبما جاء في البيان.
و أ ج