وتهدف هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني شهر سبتمبر 2021 في سياق جائحة كوفيد-19، أساسا إلى تعزيز تآزر المجموعة الدولية من أجل تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة في مجال التنمية.
وتجدر الاشارة ان الجزائر تعد من بين الدول الأولى التي انضمت إلى هذه المجموعة التي تحصي نحو 60 دولة عضو.
وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية خلال هذا الاجتماع انه من الضروري، في السياق الراهن الذي تعرفه العلاقات الدولية والمتميز بتصاعد التوترات الجيوسياسية وتفاقم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، ان تعمل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تعزيز التعاون الدولي من أجل تسريع تجسيد أهداف التنمية المستدامة.
كما دعا في هذا السياق إلى تبني مقاربة عملية تركز بشكل خاص على البلدان النامية المتضررة من الأزمة الغذائية.
وأبرز السيد لعمامرة لدى عرضه لملامح هذه المقاربة الجديدة ومتطلبات تجسيدها، ضرورة حشد التمويلات اللازمة لتنفيذ أجندة 2030 والتي تقدر متطلباتها حاليا بأزيد من 2.5 مليار دولار، داعيا إلى تعزيز مكافحة التدفقات المالية غير القانونية والفساد وتبييض الأموال.
كما أشار أيضا إلى أهمية التكنولوجيات الرقمية في تشجيع التجارة والاستثمار.
وجدد وزير الشؤون الخارجية في ختام تدخله قناعة الجزائر بضرورة وضع هيكل دولي جديد لتحقيق تعاون أكثر فعالية في مجال التنمية على أساس المساواة السيادية بين الدول والأخذ بعين الاعتبار انشغالات الدول النامية.
و ا ج