مساعي الجزائر لمعالجة الأزمات الدولية ودفاعها عن حق الشعوب المستعمرة ونصرة القضايا العادلة محل إشادة بالأمم المتحدة.

حظيت مساعي الجزائر لمعالجة الأزمات الدولية ودفاعها عن حق الشعوب المستعمرة في تقرير المصير, بإشادة واسعة و احترام و إعجاب كبيرين خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها رئيس الوفد, وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, السبت 24 سبتمبر بنيويورك مع شخصيات رفيعة المستوى على هامش اشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة ال77.
فقد كان النشاط المكثف للسيد لعمامرة بمقر الامم المتحدة, وسلسلة الاجتماعات واللقاءات رفيعة المستوى التي أجراها, مناسبة لترسيخ أولويات السياسة الخارجية للجزائر و التأكيد مجددا على مواقفها المبدئية ازاء قضايا التحرر في العالم و التي "تفرض الاحترام والتقدير", حسب عديد من المسؤولين الذين التقاهم رئيس الدبلوماسية الجزائرية.
وتعد الجزائر من الدول السباقة التي أبدت "دعمها التام" للطلب الرسمي الذي تقدم به رئيس دولة فلسطين, محمود عباس, للأمين العام للأمم المتحدة, انطونيو غوتيريش, بغية تمكين بلاده من الحصول على عضوية كاملة بالمنظمة الاممية, بدل الاكتفاء بصفة دولة مراقب غير عضو الذي حصلت عليه في هذه الهيئة, وذلك في الوقت الذي لم تعلق أي دولة حتى الآن بصفة علنية على هذا الطلب الفلسطيني.
و أ ج