وسيتم تقديم هذا العمل بالمسرح الصغير التابع للجمعية الثقافية المذكورة تكريما للشاب حسني الذي اغتيل يوم 29 سبتمبر 1994 ويعتبر أسطورة الطابع الفني "الراي" حيث ملك الجمهور لاسيما الشباب بأغاني ستظل خالدة لدى محبيه حسبما أبرزه لوأج محمد ميهوبي الذي ألف و أخرج المسرحية.
ويحكي هذا العرض المسرحي قصة حب تجمع الشابين يحيى وأمال غير أن الظروف تفرق بينهما.... وهل يستطيعان في نهاية المطاف تحقيق حلمها المتمثل في الزواج هذا ما تكشف عنه نهاية المسرحية كما أضاف المصدر مشيرا إلى أن " الفكرة العامة من هذه المسرحية أن الحب يصنع الحياة التي هي منبع الأمل و تحقيق الأحلام".
وتتضمن "حسني يغني هذا الخميس" عشر لوحات تتخللها مقاطع من عشر أغاني للمرحوم الشاب حسني على غرار "طال غيابك يا غزالي" و"ما زال كاين ليسبوار" وأخرى لا تزال راسخة في ذاكرة جيل التسعينيات وفق ذات المسرحي الذي قال أن اختيار الأغاني جاء بعد عملية سبر الآراء حول أحسن أغاني الشاب حسني قامت بها الجمعية واستهدفت 100 عينة.
و أ ج