وخلال إعطائه لإشارة انطلاق عملية الإحصاء بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية ,إبراهيم مراد وبحضور والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي, بساحة عيسات ايدير ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة, أوضح السيد شرحبيل أن هذا الإحصاء " يكتسي أهمية وطنية واضحة تتجلى أساسا في توفير بيانات مفصلة وشاملة وموثوقة عن الساكنة وحظيرة السكنات من أجل صياغة سياسات وبرامج تنموية اقتصادية واجتماعية وثقافية واعدة تسمح بتحسين الخدمة العمومية وبتكفل أفضل باحتياجات المواطنين المتنامية".
وبعد أن أبرز بأن تنظيم هذا الإحصاء ونتائجه المنتظرة يعد بمثابة " خطوة هامة في إطار تحقيق أهداف برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ",أشار إلى أن العملية تأتي في سياق "تنفيذ خطة عمل الحكومة الرامية إلى وضع سياسات عمومية ومخططات تنمية وطنية ومحلية مشبعة بالعقلانية والفعالية، أكثر ابتكارا وإنصافا".
وذكر السيد شرحبيل بأن "الجزائر وبعد كل إحصاء عام سابق, قد برزت أكثر قوة بما أن النتائج المتحصل عليها قد مكنتها في كل مرة من رفع التحديات ووضع أهداف جديدة تماشيا والواقع الاقتصادي والاجتماعي المشخص".و أ ج