وعقب لقائه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة الذي سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من قبل الرئيس عبد المجيد تبون لحضور القمة العربية بالجزائر كضيف شرف، أعرب السيد غوتيريش عن "عميق إمتنانه للسيد الرئيس مؤكدا تلبيته لدعوته الكريمة وحضوره في أشغال هذا الاستحقاق الذي سيتزامن انعقاده مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال68 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة".
وخلال اختتام مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عقد وزير الشؤون الخارجية جلسة عمل مع الأمين العام، السيد أنطونيو غوتيريش.
و تم خلال هذه الجلسة، "استعراض علاقات التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة وكذا مستجدات الأوضاع دوليا واقليميا، لاسيما الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية السلم والاستقرار في كل من ليبيا، مالي ومنطقة الساحل والصحراء، إلى جانب مساعيها الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال احياء مبادرة السلام العربية".
في هذا السياق "أشاد الأمين العام بالمساهمة "الاستثنائية التي تقدمها الجزائر للأمم المتحدة وللدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف، خدمة لأهداف السلم والاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية وترقية علاقات ودية بين الدول".
و ا ج