وأوضح السيد هواين للإذاعة الجزائرية,أن هذا الحدث الذي يستمر إلى غاية الخميس, ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بمشاركة الدول العربية الاعضاء, بالإضافة إلى دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وتركيا والبرازيل وألمانيا وأوزبكستان وبلجيكا والهند.
وبخصوص برنامج هذه التظاهرة, أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة أنه تمت برمجة عدد هام من المحاضرات يلقيها خبراء دوليون حول المواضيع ذات الصلة بهذه الصناعة, من بينها تطورات الاسواق العالمية للأسمدة, وأحدث التكنولوجيات في المجال سواء ما يتعلق بالأسمدة الأزوتية أو الفوسفاتية أو المركبة.
وسيتطرق البرنامج كذلك -يضيف السيد هواين- لمعضلات الأمن الغذائي ومساهمة الأسمدة في تحقيقه ورفع المردودية في المجال الزراعي.
كما سيتم التطرق إلى موضوع التغيرات المناخية وكيفية مجابهة صناعة الأسمدة لها عن طريق تطوير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء, فيما سيعرف المؤتمر تنظيم معرض يتمكن من خلاله العارضون الدوليون من تقديم آخر منتجاتهم التكنولوجية إلى المهنيين والجمهور العريض.
وستنظم أيضا خلال المؤتمر عدة ورشات عمل من بينها ورشة عمل متعلقة بصناعة الأمونيا من إلقاء خبراء أمريكيين, حسب المتحدث الذي أبرز بأن المؤتمر سيكون فضاء للاحتكاك مع المجمعات الصناعية الكبرى العربية والأجنبية.
وعلاوة على ذلك, سيتم على هامش المؤتمر تنظيم قافلة زراعية تجوب خمسة ولايات مختصة في شعبة الحبوب وهي البويرة وسطيف وميلة وقسنطينة وسوق اهراس. تتكون القافلة من عدة عربات تضم مخبرا متنقلا لتحليل التربة والمياه, وعلى متنها مهندسون زراعيون وتقنيون جزائريون وعرب, حيث ستتوقف لمدة يومين بكل ولاية قصد فتح نقاش مع الفلاحين حول الحلول المناسبة لرفع المردودية.
و ا ج