وأوضح الوزير في كلمة ألقاها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر التقني الدولي ال34 للاتحاد العربي للأسمدة, أن الجزائر اطلقت مشاريع هيكلية كبرى في العام الجاري, على رأسها مشروع الفوسفات المدمج ومشروع الفوسفات الغذائي.
ويسمح مشروع الفوسفات المدمج باستخراج ومعالجة 10 ملايين طن من الفوسفات الخام, وتحويل 2ر1 مليار م3 من الغاز الطبيعي لإنتاج حوالي 6 ملايين طن من الأسمدة سنويا, حسب الوزير.
بينما يتضمن المشروع الثاني إنجاز مركب صناعي لتحويل 700 ألف طن من الفوسفات المعالج لإنتاج الفوسفات الغذائي, والأسمدة الفوسفاتية والمواد الكيميائية الأخرى, حسب الشروح التي قدمها السيد عرقاب في حضور عدة وفود عربية ودولية.
ويجري العمل على "إطلاق مشاريع أخرى في هذا المجال بهدف تنويع الاقتصاد الوطني, ودعما للفلاحة الجزائرية التي تحظى باهتمام خاص من السيد رئيس الجمهورية", حسب الوزير الذي أكد بأن الجزائر تعمل على تحقيق إنتاج قياسي سنة 2023, لاسيما في شعبة الحبوب بغية ضمان الأمن الغذائي, خاصة في ظل الاضطرابات الجيوسياسية, والإشكالات الاقتصادية التي يعرفها العالم اليوم.
وتصدر الجزائر اليوم 7 ملايين طن من الأسمدة المصنعة والمواد النصف النهائية, تشمل 3 ملايين طن من اليوريا, و2 مليون طن من الفوسفات المعالج, 2 مليون طن من الأمونيا, يضيف السيد عرقاب.
و ا ج