وقد تمكنت عاصمة غرب البلاد من رفع التحدي لتطوير القطاع وتصبح منطقة جذب للسياح المحليين والأجانب وذلك بفضل سياسة الدولة في توفير مناخ مناسب للاستثمار ووضع المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية في آفاق 2030 الذي يعد جزءا من المخطط التوجيهي لتهيئة الإقليم و الانفتاح على العالم الافتراضي والرقمنة.
وبفضل مؤهلاتها السياحية و التاريخية و الثقافية، استطاعت وهران التي كانت تتوفر خلال السنوات الأولى من الاستقلال على عدد قليل من هياكل الايواء القديمة، أن تتطلع بثبات نحو مفهوم جديد للسياحة حيث طورت أنماطا جديدة، ما جعلها وجهة على مدار العام تستقطب السياح الذين أُعجبوا بجمال هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وعلى سبيل المثال لا الحصر, فقد استقبلت مدينة وهران خلال سبتمبر الماضي أكثر من 500 سائح أجنبي معظمهم من جنسية أميركية جاؤوا على متن الباخرتين السياحيتين "سيلفر كلود" و" دى وورد" حيث سمحت لهم الجولات المنظمة عبر أكثر من 20 مسلكا سياحيا باكتشاف لأول مرة وجهة الجزائر بصفة عامة ووهران على وجه الخصوص.
و أ ج