و أبرزت السيدة شرفي خلال زيارتها للولاية أن "الجزائر تعتبر من الدول الرائدة في مجال حماية حقوق الطفل حيث أن التشريع الجزائري قطع خطوات مهمة و كبيرة في مجال حماية الطفولة و كانت بلادنا سباقة للانضمام إلى كل الاتفاقيات المتعلقة بذات الشأن".
و خلال استضافتها بإذاعة عين تموشنت, ذكرت ذات المسؤولة أنه "بإعتبار أن حماية حقوق الطفل هي مسؤولية الجميع, بادرت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة إلى استحداث الرقم الأخضر للإخطار11-11 للإبلاغ عن أي خطر يكون الطفل عرضة له".
كما أشرفت ذات الهيئة، استنادا للمتحدثة، على تكوين 170 جمعية مختصة في عالم الطفولة من شتى ولايات الوطن و إستحداث الشبكة الجزائرية للمجتمع المدني لتعزيز حقوق الطفل وإنشاء منصة رقمية خاصة إضافة إلى ميلاد شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل التي تلقى بموجبها صحافيون تكوينا متخصصا في المجال.
و أ ج