وأوضح الوزير, خلال عرض قدمه أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني في اطار دراسة مشروع قانون المالية لسنة 2023, أنه تم، في إطار المخططات البلدية للتنمية، تخصيص غلاف مالي قدره 110 مليار دج من أجل "التكفل بالمشاريع ذات الأولوية والرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، لاسيما بالمناطق المعزولة".
كما كشف عن تسجيل ارتفاع في ميزانية التسيير بنسبة 42,59 بالمائة وفي ميزانية التجهيز للقطاع الممركز بنسبة 41 بالمائة مقارنة بالاعتمادات المالية لسنة 2022.
واستعرض الوزير --يضيف نفس المصدر-- المحاور الهامة التي ارتكز عليها مشروع قانون المالية لسنة 2023 بالنسبة لقطاعه، مشيرا على وجه الخصوص الى "ترشيد النفقات العمومية, تحسين جودة الخدمة العمومية ومواصلة مسار عصرنة المرفق العام", الى جانب "تعزيز الدور الاقتصادي للجماعات المحلية, اصلاح النظام الجبائي، تثمين الأملاك المحلية المنتجة وكذا تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتهيئة الإقليم".
وبهذا الخصوص, أكد السيد مراد على ضرورة "تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن الجهوي بما في ذلك تثمين وتحسين قدرات رأس المال البشري على المستوين المركزي والمحلي من خلال تبني استراتيجية التكوين".
كما شدد على أهمية "حماية الأشخاص والممتلكات من الحوادث الناجمة عن عمل الانسان أو الطبيعة من خلال التسيير الفعال للكوارث الطبيعية".
وعقب عرض الوزير, ثمن أعضاء اللجنة --حسب البيان-- "الرؤية الجديدة" في إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2023, مع الدعوة الى "تخصيص مزيد من الاعتمادات المالية، لاسيما للمناطق التي تعاني من ضعف في الهياكل القاعدية".
و ا ج