وأكد السيد بوديس الذي يشغل منصب رئيس الفيدرالية الجزائرية للصيدلة, خلال عرضه للمشروع بمناسبة الذكرى الأولى لإنشاء كلية الصيدلة, أن هذا المشروع يتمثل في "وحدة نموذجية بيداغوجية واقتصادية, ستكون قيمة مضافة في التكوين وترقية الصناعة الصيدلانية التي أثبتت وجودها وطنيا وساهمت في تغطية نسبة ملموسة للاحتياجات الوطنية".
وقد تبلورت فكرة انشاء هذا "المصنع-المدرسة" --يضيف ذات المتحدث-- بعد سنة فقط من إنشاء كلية الصيدلة وفصلها عن كلية الطب, "بفضل مجهودات المشرفين عليها والاستفادة من تجربة بعض الكليات الأوروبية التي نجحت في هذا المجال".
وأضاف في ذات الصدد, أن هذه التجربة الجديدة والفريدة من نوعها بالجزائر, "ستساهم في تطوير التكوين والبحث العلمي إلى جانب ترقية الصناعة الصيدلانية, كما سيتم إدراجها في إطار قانون إنشاء المؤسسات العلمية ذات الطابع العملي والتكنولوجي إضافة إلى إنشاء دليل خاص بهذا المشروع".
وحسب ذات المسؤول, "سيحمل هذا المشروع بعد الموافقة عليه من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, 12 محورا كما سيكون فرعا من فروع الجامعة.
وسيتربع هذا المصنع-المدرسة الذي ستحتضنه كلية الصيدلة ببن عكنون على 2228 م2, وسيشرع في إنتاج خمس أصناف من الأدوية بين الجافة والحقن والمراهم بعد سنتين من الموافقة عليه وتجسيده".
و أ ج