و بمناسبة إحياء هذا اليوم الذي جاء هذه السنة تحت شعار "السكري: التربية لحماية المستقبل", أكد السيد سايحي أن الوزارة "تسعى إلى تحقيق عدة أهداف, من بينها التوعية بالدور الذي يلعبه نمط الحياة على الصحة ولاسيما على داء السكري, إلى جانب تشجيع التدابير التي تهدف إلى معالجة عوامل الخطر الرئيسية وبالأخص التغذية من خلال اعتماد السلوك المواتي للصحة والتي تسمح بالحد من انتشار السكري".
و من بين التدابير الأخرى التي اتخذتها الوزارة, أشار المسؤول إلى "التوعية بأهمية المراقبة الدقيقة" حول هذا الداء من خلال "تعزيز المراقبة الذاتية" لنسبة السكري في الدم مع استشارة الطبيب المعالج في أقرب وقت ممكن لاتخاذ التدابير التصحيحية.
و اعتبر السيد سايحي في هذا الإطار, أن "التأكيد على التوازن الجيد المسبق لنسبة السكري في الدم قد يساعد على الحد من تطوير المرض إلى مضاعفات".
و ذكر بالمناسبة بالنشاطات التوعوية التي برمجتها الوزارة من خلال "تجنيد ثلاث عيادات متنقلة بالجزائر العاصمة والتي ستجوب التراب الوطني على مدار السنة, إضافة إلى حملات أخرى على المستوى المحلي تقوم بها مديريات الصحة بالتعاون مع المجتمع المدني".
كما تتمحور هذه المقاربة التي تبنتها الوزارة أساسا --يضيف الوزير-- حول الوقاية ل "تمكين مرضى السكري من الاستفادة من توعية دائمة لفهم حالتهم والاعتناء بأنفسهم وصحتهم يوميا, وهو الأمر الذي سيجنبهم المضاعفات المرتبطة بالداء".
و يبلغ عدد المصابين بالسكري بالجزائر, حسب معطيات وزارة الصحة, حوالي 15 بالمائة لدى السكان البالغين 18 عاما وأكثر, أي بما يقارب 2.8 مليون مريض.
و ا ج