الشابة الجزائرية إيمان بوخالفة أصيبت بمرض نادر وأدمت القلوب بالجزائر.
امراة جزائرية اسمها ايمان بوخالفة من في عز شبابها تعاني من مرض نادر "سرطان الجلد" ، حيث كانت الفتاة الجزائرية تعيش حياتها طبيعيا كأي فتاة، حتى يأتي يوم و يكتشف المرض الذي ظهر عليها قبل وباء كورونا.لم تكن تتخيل الشابة الجزائرية إيمان بوخالفة التي تنحدر من بلدية العفرون بالبليدة شرقي الجزائر، أن يصبح مرضها النادر حديثًا مؤلمًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.الشابة الجزائرية ايمان من بلدية العفرون بالبليدة شرقي الجزائر، لم تفكر يصل مرضها النادر الى هذا الحد مؤلما، كما صرح على جريدة الخبر والد ايمان " لم أكن أتوقع أن يطرق بابي شباب بطال، لا يملكون عملا و لا دينارا، بأيديهم ألف و ألفان أكثر من ذلك.... لم أخطط لكل هذه الحملة التضامنية، و التي تحملها شباب وجيران و كثير منهم لا أعرفهم، خاصة وأن ابنتي ايمان استحت و لم ترغب في أن تظهر للناس... كنا و كانت تتألم في صمت و تتحمل في صبر و قوة وشجاعة"....كانت الشابة تشتغل يوميا بشكل عادي وفي وقت قصير ظهر عليها المرض قبل أزمة فيروس كورونا، كما بدأت أعراض المرض النادر بالتطور على وجهها واتضح حسب تشخيص الاطباء بأنه سرطان في الغدة اللمفاوية مس جهازها المناعي بشكل خطير و تحول الجسم و ارتسم على شكلها، كما خضعت ايمان الى العلاج الكيمياوي بمستشفى مصطفي باشا بالعاصمة.وفي تقرير بثته قناة "النهار «الجزائرية، تمت متابعة حالتها في بالعاصمة، حيث خضعت لـ4 بروتوكولات صحية، منها العلاج الكيمياوي، رغم تأكيد الأطباء بعدم وجود علاج لحالتها في الجزائر"، بحسب موقع "العربية".بالرغم من الحالة المتدهورة للشابة ايمان الا أنها لم تفقد الامل، و اعربت عن صبرها وعن أملها في العودة إلى حياتها الطبيعية على غرار أقرانها قائلة: "أقول دائما الحمد لله، أريد أن أعود".مهزول مالية/ الخبر/ النهار.