وخلال ردها على انشغالات شباب هذه المنطقة حول إمكانية إقامة مشاريع استثمارية بالمعلم السياحي الروماني بمدخل بلدية القنطرة، أبرزت الوزيرة على هامش زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية "أهمية استغلال هذه المعالم المحفوظة بالطريقة الأنجع التي تؤمن استمرارها"، مشيرة إلى أن الاستثمار في هذه المعالم "يتم من خلال مقاربة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية في إطار خدمة التراث وايجاد نشاطات دون إلحاق الضرر بها".
وأوضحت السيدة مولوجي أن الاستثمار في هذه المعالم "لا يعني المساس بها، بل أن المستثمر سيكون مطالبا بالحفاظ عليها تنفيذا لبنود دفتر شروط الذى يملي ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي".
وفي سياق متصل، ركزت الوزيرة على أهمية مساهمة الجمعيات المحلية في الحفاظ على الموروث الثقافي و إثرائه، مشددة على إبراز إبداعات الشباب وبالخصوص الفنانين من خلال انخراطهم في برامج التكوين التي تنظمها الوزارة الوصية.
وكانت وزيرة الثقافة و الفنون قد استهلت زيارتها إلى ولاية بسكرة بمعاينة المعلم التاريخي "الدشرة الحمراء" ببلدية القنطرة الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1048 ميلادي و يتربع على حوالي 60 ألف متر مربع و الذي استفاد من الترميم.
و أ ج