أصبح المجتمع الجزائري ينفق على القطط و الكلاب المتربية في بيت حوالي 50 الاف دينار شهريا.
تختلف شخصيات الأفراد من واحد الى أخر، كما أن الدراسات أكدت الأشخاص الذين يربون الحيوانات كالقطط والكلاب تكون شخصيتهم متميزة بالدقة و الصداقة أكثر، فالكلاب والقطط من الواضح أنها حيوانات مختلفة ، لأنها ليست لديها أسباب كثيرة لتبدو كذلك. و لا تعتبر متشابهة مثل الماء و الزيت، ولكنهم لم يحفروا من خلال التطور ليكونوا رفقاء لا ينفصلون ، وقد تطورت طريقة تصرفاتهم للتكيف مع بيئات مختلفة وبطرق مختلفة.أصبح ليس غريباً عن الجزائريين تربية القطط والكلاب في بيوتهم، خصوصاً في المناطق الريفيّة، إذ يكاد لا يخلو بيت من قطّ وكلب، وربّما أكثر، بل إنّ بعض المناطق تُسمّي الكلب "مول الدّار" أي صاحب البيت، و"العسّاس" أي الحارس، ما يشير إلى أنّ تربية هذين الحيوانين الأليفين اللذين نجد لهما حضوراً في رسومات ما قبل التاريخ في بعض الجداريات الجزائرية لم تكن للاستئناس والتظاهر بل لدواع وظيفية مثل الصيد والحراسة.كما أصبحت تجارة المواد الغدائية الحيوانية في الجزائر تسجل قياسا ملحوظا للمنتوجات التي تعتبر أغلبيتها أوروبية، كما تقدر تكلفة بين 10الاف و 50 الف خلال شهر لمواطن جزائري لشراء احتياجات حيوانه بالزيادة الى الفحوصات كل ستة أشهر و التلقيح، كما توجد محلات خاصة بلوازم و تربية الطيور و القطط و الكلاب، الى جانب تعدد البيطرة المعنية.مهزول مالية.