خدمة التجار تلبية السلع الملزمة لزبائن من اجل الشراء، كما يتعدد التجار و الدكاكين في كل منطقة حاليا، مؤخرا أصبح التجار يمنع بعض خاصية من الناس على شراء الحليب أو تصريح بعدم الوجود و السبب الراجع الى ذلك اخفاء المنتوج الى زبائنه الأوفياء، تعددت هذه المشكلة في كثير من الولايات حتى اصبحت اشكالية لدى المواطنين و أين الحق في ذلك ؟في ولاية المسيلة بالضبط خصص الاجتماع لمتابعة مدى وفرة المواد الغذائية الأساسية عبر الأسواق، الفضاءات والمحلات التجارية، أين تم التأكيد على وفرتها، وكذا التطرق لملف تموين السوق بحليب الأكياس المدعم وتوزيعه، بالإضافة لدراسة مختلف الملفات، وتبعا لتعليمات المصالح المركزية لاسيما مصالح وزارة التجارة وترقية الصادرات، تم اتخاذ القرارات التالية:
- السهر عبر جميع النقاط لضمان وحث التجار للحفاظ على الأسعار المقننة.
- التنسيق بين المصالح الأمنية والتجارة والاتحاد العام للتجار والحرفيين من أجل القيام بحملات تحسيسية للتجار بخصوص أن الحليب المدعم موجه لفئة المواطن ذوي الدخل الضعيف والموجه للإستهلاك العائلي.
- إصدار قرارات الغلق لمدة شهر لكل تاجر تجزئة يمتنع عن استلام كميات الحليب المخصصة له حسب نشرة التوزيع تحت طائلة الشطب من القيد بالسجل التجاري.
- سحب الإعتماد من الموزعيين المكلفين بتزويد تجار التجزئة من وحدات الإنتاج متى ثبت عزوفهم أو فرض أسعار غير تلك المحددة من طرف الدولة أو ضبطهم خارج دائرة التوزيع المحددة لهم مسبقا واستبدالهم بموزعين جدد لتفادي الندرة والتذبذب.
من أجل الحرص شكلت هذه النقاط خلال الاجتماع حتى يعود تشكل النظام في الولاية و حرص على كل مواطن استهلاكه العائلي، اجتماع الدوري للجنة الولائية للأمن والموسعة لكل من مديرية التجارة والمصالح الفلاحية برئاسة السيد عبد القادر جلاوي والي الولاية.مهزول مالية/ الموقع الرسمي لولاية مسيلة.