الهواتف الذكية تقلق الأولياء و تجعل التلميذ غير قادر على مواصلة الدراسة !
في العديد من المدارس أغلبية التلاميذ يتنافس في جميع الأطوار الدراسية على امتلاك هواتف ذو جودة عالية، هذه الوسيلة الاتصالية قد سيطرت كليا في يومياتهم، و أصبح شبه مخدر عند التلميذ لا يمكن الذهاب الى أي بقعة بدونه، خاصة عندما صارت الانترنت أكثر تقدما في الهواتف الذكية، لا سيما الاستعمال قد صار في كل الأوقات حتى عند الدراسة.وفي العام الماضي، بدأ خبير السلوكيات المدرسية المُعين من قِبل وزارة التعليم البريطانية توم بينيت ، أو كما يسمّيه التقرير "قيصر الانضباط"، تحقيقه الموسع لمعرفة الوسائل التي يمكن للمدارس اللجوء إليه لتحسين السلوك من اجل التخلي عن الهواتف، ومن ضمنها النظر في ما إذا كان يجب منع من جلب الهواتف المحمولة إلى أماكن المتمدرس.إلاَّ أن دراسة جديدة وجدت أن التلاميذ الآن، أصبحوا مدمنين على استعمال هواتفهم، لدرجة أن منعها يسبب مستويات عالية من التوتر، تكفي لإحداث تأثير على عملية التعلم، وربما الدرجات.وطلب الباحثون في سنغافورة من 87 طالبا جامعياً تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً المشاركة في اختبارات تراقب وظائفهم الإدراكية في وجود أو غياب الهاتف الذكي.ووجد الباحثون أن الذين أُخذ منهم هاتفهم قبل أداء المهام، سجّلوا نقاطاً في أداء الذاكرة أقل من المتوسط بحوالي 17%، بالمقارنة بهؤلاء الذين سُمح لهم بإدخال هواتفهم إلى صفوفهم الدراسية، حتى وإن أبقوها في جيوبهم.فقد أعطى أغلبية الأولياء الحرية التامة لامتلاك أولادهم الهواتف الهدف كان من اجل التواصل معهم خلال اليوم، ولكن تلك الحرية قد تحولت الى ادمان من طرف التلاميذ و الطلاب، ولم تتوقف الى هنا بل تعدت التشوش و تأثير على صحة الدراسة لانعدام التركيز، وعلى هذا من الموجب كأول خطوة لانقاد التلميذ لابد من استعمال الهواتف الذكية خارج المدرسة او القسم.مهزول مالية/ بدأ خبير السلوكيات المدرسية توم بينيت.