و أوضحت الوزيرة في لقاء صحفي على هامش زيارتها لهذا المعلم في إطار مراسم إحياء الذكرى ال 190 للمبايعة الأولى لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة أنه سيتم التكفل "قريبا" بتسجيل عملية لترميم السور القديم لزمالة الأمير عبد القادر (العاصمة المتنقلة) وذلك من خلال إيفاد لجنة مختصة تابعة للوزارة ستقوم بمعاينة دقيقة لهذا الموقع الأثري تتبع بإعداد تقرير عنه ثم تأتي مرحلة تسجيل العملية وتخصيص غلاف مالي للترميم.
للتذكير فإن زمالة الأمير عبد القادر قد شيدت سنة 1841 بعد احتلال الجيش الاستعماري الفرنسي لمدينة معسكر حيث تضم سور قديم و80 شجرة زيتون غرست في عهد مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة فضلا على مكتبة، استنادا إلى مديرية الثقافة والفنون.
و من جهة أخرى كشفت السيدة مولوجي خلال زيارتها لذات المعلم التاريخي عن تدعيم المكتبة المتواجدة بالموقع التاريخي لزمالة الأمير عبد القادر قريبا بكتب ستكون في متناول المتمدرسين والباحثين.
و أ ج