الأمراض النادرة أصبحت معالجتها ممكنة في الجزائر.
تغلبت هذه السنتين الأخيرة بالجزائر عن امراض تصيب الأطفال بالخصوص تعتبر نادرة بالنسبة للمختصين، و الذي زاد قلقا كثر انتشارها و أصبح يشكل الخطر لصحة الأفراد على اولادهم، تطرق الأطباء الى عدد من النسب قد تكون وراثية غالبا.تعتبر هذه الامراض نادرة لقلة المصابين بنسبة 2% حول العالم من عدد المصابين مقارنة بالأمراض الأخرى، وتصيب عادة أقل من خمسة بين كل عشرة آلاف شخص.حسب اعتقاد بعض الأطباء من بين أكثر الأسباب المعرضة لهذ الأمراض هي رواج الأقارب بسبب وجود جزر جينية تنتقل عبر الولادات الناتجة عن هذا الزواج.ويكشف المختص في طب الأطفال بمستشفى حسين داي بالعاصمة إبراهيم سعداوي أن كل مرض نادر يحمل خصوصيات محددة، وأن هناك أمراضا صعبة التشخيص، بينما أخرى يمكن كشفها مبكرا وعلاجها نهائيا مع الوقت، عبر نظام غذائي وطبي مناسب للمريض.كما صرح رئيس قسم استعجلات الاطفال بمستشفى نفيسة حمود الجامعي بالجزائر العاصمة، البروفيسور محمد الطاهر حملاوي، أن صعوبة التشخيص تؤخر العلاج و الشفاء للمصابين بالأمراض النادرة، على اعتبار أن المخبر البيوكيماوية للمركز الاستشفائي الجامعي لمصطفى باشا هو المؤسسة الوحيدة التي تتكفل حاليا بتشخيص الأمراض النادرة في الجزائر.أيضا اكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" البروفسور مصطفي خياطي، أن تشخيص الامراض النادرة او ما يعرف " بالأمراض اليتيمة" أصبح ممكنا في الجزائر مقارنة بالسنوات الماضية، ما يفسر ارتفاع عدد الحالات في ظل غياب سياسة وقائية.مهزول مالية / جريدة الخبر ( تصريحات البروفيسور).