انتقل اليوم المجاهد والمناضل الكبير الأستاذ عثمان سعدي الى رحمه الله ، عن عمر ناهز 92 سنة وسيوارى جثمان الفقيد ظهر الأربعاء بمربع الشهداء في مقبرة العالية بالعاصمة، بعد الصلاة عليه بمسجد حمزة في دالي ابراهيم.
عثمان سعدي من مواليد 1930 بدوار ثازبنت بولاية تبسة، هو كاتب ودبلوماسي جزائري. ناضل منذ شبابه المبكر في حزب الشعب الجزائري، وانخرط في صفوف جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها وعمل في ممثليها بالمشرق العربي. مناضل في جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها. أمين دائم لمكتب جيش التحرير الوطني بالقاهرة أثناء الثورة المسلحة، ثم رئيس البعثة الديبلوماسية بالكويت 1963 ـ 1964، فقائم بالأعمال بالقاهرة 1968 ـ 1971. سفير في بغداد 1971 ـ 1974. سفير في دمشق 1974 ـ 1977. عضو مجمع اللغة العربية الليبي في طرابلس ـ ليبيا. عضو المجلس الشعبي الوطني من 1977 إلى 1982، عضو باللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني من 1979 إلى 1989، رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية منذ عام 1990.. أشرف على إصدار كتاب"الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية، 15 سنة من النضال في خدمة اللغة العربية. وهو المدير المسؤول على مجلة [الكلمة] لسان حال الجمعية. رئيس لجنة الإشراف العلمي على إعداد المعجم العربي الحديث، الذي تبنى إصداره الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالثمانينيات، ولم يكتب له الصدور. انتخب عن دائرة تبسة نائبا بالمجلس الشعبي الوطني (1977 - 1982).
من أهم مؤلفاته
تحت الجسر المعلق (مجموعة قصصية 1973)، هي أحداث حقيقية بالثورة الجزائرية صيغت في قالب قصصي. طبعت ثلاث طبعات.
دمعة على أم البنين (رواية)، مرثية زوجة المؤلف.
قضية التعريب في الجزائر بيروت 1967، القاهرة 1968: دراسة نبهت، مباشرة بعد استقلال الجزائر، إلى خطورة الإبقاء على هيمنة اللغة الفرنسية على إدارة الدولة الجزائرية المستقلة. لم يجد المؤلف مطبعة لطبعه بالجزائر فطبع في بيروت والقاهرة.
عروبة الجزائر عبر التاريخ: الجزائر 1983 و1985: هذا كتاب يستعرض عروبة الجزائر عبر التاريخ من الجانبين التاريخي والثقافي.