وخلال رده على أسئلة شفوية طرحها أعضاء المجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية حول توفير العقار السياحي بولاية الشلف والتكفل بالحمامات المعدنية والمحطات الحموية بولايات ورقلة ومعسكر وسطيف وكذا بتفعيل المسار التاريخي للأمير عبدالقادر والحفاظ على المقومات السياحية بولاية البيض, أوضح الوزير أن العقار السياحي يعد "حجر الزاوية في تطوير الأنشطة السياحية وفي تحريك التنمية وتجسيد المشاريع التي تتوافق مع المعايير الدولية في المجال السياحي".
وقدر السيد حمادي عدد مناطق التوسع السياحي التي تتوفر عليها الجزائر ب"247 منطقة, من بينها 160 منطقة للتوسع السياحي تتواجد بالمناطق الساحلية, بحيث تتوفر ولاية الشلف وحدها على 10 مناطق للتوسع بمساحة تقدر ب1600 هكتار".
كما ذكر بالدراسات التي أجريت والخاصة بالتهيئة السياحية لمناطق التوسع السياحي بولاية الشلف للتمكن من استغلالها لإنجاز المشاريع, مشيرا إلى أنه "تم لحد الآن المصادقة على خمس مخططات للتهيئة السياحية لفائدة مناطق التوسع السياحي بالولاية".
و أ ج